• Question:


    Quel est le jugement d'appartenir et de s'affilier à des groupes politiques qui revêtent l'habit de la religion alors qu'ils sont les plus éloignés de celle-ci?


    Réponse de Sheykh Sâlih Al-Fawzân (Hafidhahoullah):

    Allah Jall wa 'alâ nous a ordonné de suivre le Livre et la Sounnah, de suivre l'Envoyé (Paix et Salut d'Allah sur Lui) ainsi que ses Compagnons.

    {En effet, vous avez dans le Messager d’Allah un excellent modèle [à suivre]...} [Sourate Al-Ahzâb, verset 21]

    Et Allah Ta'âlâ dit (selon la traduction rapprochée du sens des verset): {Les tout premiers [croyants] parmi les Emigrés et les Auxiliaires et ceux qui les ont suivis dans un beau comportement, Allah les agrée, et ils L’agréent.}[Sourate At-Tawbah, verset 100]

    L'Envoyé (Paix et Salut d'Allah sur Lui) informa sa communauté: "Cette communauté se divisera en 73 fractions, toutes seront vouées à l'Enfer hormis une seule!" Les compagnons demandèrent: "Quelle est-elle ô Envoyé d'Allah?" Il dit: "Celle qui est sur ce quoi je suis, aujourd'hui, ainsi que mes compagnons." [Rapporté par Abou Dawoud, At-Tirmidhî, Ibn Mâjah].

    Il est par conséquent obligatoire pour le musulman de s'attacher fermement à la tradition de l'Envoyé (Paix et Salut d'Allah sur Lui), d'être avec les croyants, d'être avec le groupe des musulmans et il doit délaisser les autres groupes et les autres fractions divergentes, il doit être avec le parti d'Allah et non pas avec les groupes divergents à propos desquels Allah dit (selon la traduction rapprochée du sens des verset): {Chaque secte exultant de ce qu’elle détenait}[Sourate Al-Mouminoun, verset 53].

    Nous n'avons qu'un seul groupe et une seule fraction, nous ne sommes pas des fractions. Les musulmans forment un seul groupe: {Cette communauté, la vôtre, est une seule communauté, tandis que Je suis votre Seigneur. Craignez-Moi donc»}[Sourate Al-Mouminoun, verset 52]

    Il n'y a pas dans l'Islâm des groupes mais un seul groupe qui sont les gens de la Sounnah et du Groupe (Ahl As-Sounnah Wa Al-Jamâ'ah), qui sont le groupe sauvé. Ce sont ceux avec qui nous devons cheminer.

    Allah Ta'âlâ dit (selon la traduction rapprochée du sens des verset): {Ceux-là seront avec ceux qu’Allah a comblés de Ses bienfaits: les prophètes, les véridiques, les martyrs, et les vertueux.}[Sourate An-Nissâ, verset 69]

    Allah Ta'âlâ dit (selon la traduction rapprochée du sens des verset): {«Et voilà Mon chemin dans toute sa rectitude, suivez-le donc; et ne suivez pas les sentiers qui vous écartent de Sa voie.» Voilà ce qu’Il vous enjoint. Ainsi atteindrez-vous la piété.}[Sourate Al-An'âm, verset 153]

    Celui qui désire être sauvé qu'il s'accroche alors fermement au groupe des gens de la Sounnah et du Groupe; qui sont sur la Sounnah de l'Envoyé et de ses compagnons.

    Traduction: www.sounnah-publication.com
    Source: Majmou' Rassail As-Sheykh Sâlih Al-Fawzân, pages 363, 364

    Partager via Gmail Delicious Technorati Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    votre commentaire
  • أيها المسلم، وقد أرشد الإسلام الزوجين للتعامل بالمعروف والرحمة والمودة من كليهما للآخر قال جلَّ وعلا: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، ومن مقومات الحياة الزوجية المداراة من الرجل للمرأة والصبر عليها يقول صلى الله عليه وسلم: "الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ أعوج لَنْ تَسْتَقِيمَ لَكَ عَلَى طَرِيقَةٍ، فَإِنِ اسْتَمْتَعْتَ بِهَا اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَبِهَا عِوَجٌ، وَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهَا كَسَرْتَهَا وَكَسْرُهَا طَلاَقُهَا"، فالصبر على ما يصدر منها من طيش أو غضب مطلوب من الزوج ولقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم أعظم الناس صبراً وتحمل على ما يصدر من نساءه عليه صلوات الله وسلامه عليه، كانت الواحد منهم ربما هاجرته يوماً كاملا وإذا قال كلام ناقشة في كلمه فيصبر عليها ويحتسب يقول لعائشة: "إني لأعلم اليوم الذي أنتي عني فيه راضيه واليوم الذي ليس كذلك"، قالت: وما ذاك، قال: "إن كنت راضيةً قلت ورب محمد، وإن كنت غير راضية قلت ورب إبراهيم"، قالت: والذي بعثك بالحق لا اهجر إلا اسمك رضي الله عنها وأرضاها، فالصبر على المرأة في الحدود المعقول مطلوب من الزوج فإن العتاب على كل دقائق الأمور لا يمكن أن تستقيم معه الحال، وقد أرشد الله الأمة عند نزاع الزوجين إلى الاستعمال الأمور التالية: موعظة الزوجة وتذكيرها بالله وتخويفها من عقوبته (وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ)، ثانيا: هجرها في الفراش لعلها أن ترتدع، ثالثا: الأدب الذي يكون به الردع من غير ضرر، هكذا جاء الإسلام بهذه النصائح القيمة: (وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً).

    أيُّها المسلم، إن العلاقة بين الزوجين لا يمكن أن تستقيم إلا إذا عرف كل من الزوجين الحق الذي له، والحق الذي عليه، وأداء كل واجبه المشروع فإن هذا عنوان استقامة الحياة الزوجية، وإنما نسمع من كثرة الطلاق والتفرق إنما نتيجة للاستعجال والطيش والغضب وعدم تحمل بعض الرجال إلى بعض الأشياء اليسيرة، وتدخل الأهالي الزوجين أحيانا في تأجيج الفتنة والتفرقة بين الزوجين وعدم المبالاة وعدم المراعاة النتائج وآلات الأمور، فلنتقي الله في أنفسنا ولنتعامل مع زوجاتنا المعاملة الشرعية التي تكمل الحياة الزوجية المطمئنة التي يعيش الأولاد في ظلها بالتئام وتعاون وتساعد، أسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه، والله يقول: (وَإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ)، بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقولٌ قولي هذا واستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه وتوبوا إليه إنَّه هو الغفورٌ الرحيم.

     

    Partager via Gmail Delicious Technorati Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    votre commentaire
  •   إنَّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه، ونستغفرُه، ونتوبُ إليه، ونعوذُ به من شرورِ أنفسِنا؛ ومن سيِّئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ؛ فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل؛ فلا هاديَ له، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه صلَّى اللهُ عليه، وعلى آلهِ وصحبِهِ، وسلَّمَ تسليمًا كثيرًا إلى يومِ الدين،    أمَّا بعد:

    فيا أيُّها الناسَ، اتَّقوا اللهَ تعالى حَقَّ التقوى، عباد الله، سعى الإسلام على بناء العلاقة الزوجية على أسس من الرحمة والمودة والعدل والإحسان ومعرفة كل من الزوجين بالحق الذي له وبالحق الذي عليه نحو الآخر، وإذا تحققت هذه الأشياء في الأسرة المسلمة فإن أفرادها يعيشون سعادةً وهنئاً وخيراً ورحاه، وقد وضع الإسلام مقومات لاستقامة الحياة الزوجية، فـأول ذلك: اختيار المرأة الصالحة فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن تفاوت الناس في المرأة وفي موصفات المرأة فقال: "تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَلجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ"، ثم وضع مقوم آخر وهو أن جعل على الزوج حقا نحو امرأته، وعلى الزوجة حقا نحو زوجها، وذلك لانتظام الحياة الزوجية فإن هذه الحقوق إذا قام كل من الزوجين صارت الحياة الزوجية حياة سعادة وهناء ولذا قال الله جلَّ وعلا مبيناً هذه الحقوق بأجود آية: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)، فهناك حقوق للزوج على المرأة وهناك حقوق للمرأة على الزوج، فمن حق الزوج على امرأته أن تطيعه فيما أمرها في المعروف قال جلَّ وعلا: (فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً)، وهذه الطاعة في المعروف كما قال صلى الله عليه وسلم: "إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ"، ومن حقيه عليها إجابته للاستمتاع المشروع كما قال صلى الله عليه وسلم: "إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى الفِرَاشِ فَلَمْ تُجَب، فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا، لَعَنَتْهَا الْمَلاَئِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ"، ومن حقيه عليها صيانة عرضه وفراشه يقول الله جلَّ وعلا: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ) ويقول صلى الله عليه وسلم: "خَيْرَ مَا يَكْنِزه الْمَرْءُ، الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ إِن نَظَرَ إِلَيْهَا أسَرَّتْهُ، وَإِن أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ، وَإِن غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ في نفسها وماله"، ومن حقيه عليها أن لا تأذن لدخول بيت زوجها لأحد إلا بإذنه، ومن علمت كراهيته لأحد فلا تأذن له لأنه صلى الله عليه وسلم قال: "وَلاَ يَأْذَنَّ  لبُيُوتِكُن من تَكْرَهُ"، ومن حقيه عليها حفظ ماله ولا تنفق منه إلا بإذنه لأنها مؤتمنة على هذا المال فلا تنفقه منه إلا بإذنه، ومن حقيه عليها تربية الأولاد من بنين وبنات والإشراف  على البيت فإنه صلى الله عليه وسلم قال: "الْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا"، ومن حق الزوج على امرأته أيضا بقاءها في المنزل وعدم الخروج إلا بإذنه فينبغي لها الانقياد والسمع والطاعة لذلك، ومن حقيه عليها أن لا تصوم تتطوعاً إلا بإذنه إن كان حاضر لأنه النبي صلى الله عليه وسلم: "نهى أن تصوم المرأة وزوجها شاهد إلا بإذنه"، ومن حقيه عليها أيضاً حفظ أسرار الزوجية يقول صلى الله عليه وسلم: "تجدون أشر الناس يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة، والمرأة تفضي إلى الرجل، ثم يصبح ينشر سرها ويفضحها" وهذا كله من الخطأ، ومن حقيه عليها أن لا تستطيل عليه بلسانه سباباً وشتاماً وانتقاصا جاء في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال: "إذا آذت المْرَأَةٌ زَوْجَهَا قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ قَاتَلَكِ اللَّهُ لاَ تُؤْذِيهِ، إِنَّمَا هُوَ دَخِيلٌ عِنْدَكِ يُوشِكُ أَنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا"، أما المرأة المسلمة فلها على الزوج حقوق يجب عليه أن يقوم بها فأول ذلك: استفاء الصداق كاملا: (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً)، وثانيا: الإنفاق عليها بالمعروف على قدر استطاعته وإمكانيته يقول الله جلَّ وعلا: (لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا) وبيَّن صلى الله عليه وسلم أن النفقة على المرأة أفضل النفقات فقال: "دِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي رَقَبَةٍ، وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ أَعْظَمُهَا أَجْرًا ما أَنْفَقْتَ عَلَى أَهْلِكِ"، وقال لسعد بن أبي وقاص: "إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِى بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلاَّ أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حَتَّى اللَّقْمَةَ تضعها فِي فِى امْرَأَتِكَ"، وحذر صلى الله عليه وسلم من التقتير في الإنفاق على المرأة فقال: "كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يعول"، ومن حق المرأة أيضاً على زوجها أن يوجها ويسعى في إصلاحها وتحذيرها من كل أمر يخالف شرع الله فهو أمانة في عنقه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً)، ومن حقها عليه أن يكون ذا غيرةٍ عليها غير تمنية عليها بأن يحذرها من أماكن السوء والريبة، ويرشدها بترك ما قد يتعلق الفساق والأراذل من أقوال أو نظرات سيئة مشبوهة، فإن غيرته عليها تقتضي حمايتها وإرشادها لكل خير وإبعادها عن أماكن السوء والريبة حفظ الله الجميع بحفظه، ومن حقه عليها العدل بين الزوجات عند التعدد يقول صلى الله عليه وسلم: "مَنْ كَانَ لَهُ امْرَأَتَانِ يَمِيلُ لإِحْدَاهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وشِقَّه مَائِلٌ"، ومن حقه عليها أن لا يستغل قوامته وآليته فيظلمها فإن الظلم حرام: "اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

    Partager via Gmail Delicious Technorati Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    votre commentaire


    Suivre le flux RSS des articles de cette rubrique
    Suivre le flux RSS des commentaires de cette rubrique