•  إنَّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه، ونستغفرُه، ونتوبُ إليه، ونعوذُ به من شرورِ أنفسِنا؛ ومن سيِّئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ؛ فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل؛ فلا هاديَ له، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه صلَّى اللهُ عليه، وعلى آلهِ وصحبِهِ، وسلَّمَ تسليمًا كثيرًا إلى يومِ الدين، أمَّا بعد:

    فيا أيُّها الناسَ، اتَّقوا اللهَ تعالى حَقَّ التقوى، عباد الله، إن من نعم الله على عباده، من نعم الله علينا نعمة البصر كلك النعمة التي امتن الله بها علينا في غير ما آية من كتابه العزيز قال جل وعلا: (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) وقال: (قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ) وقال: (أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ*وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ*وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ)، كلك النعمة التي نبصر بها ونستعين بها في حركتنا وسكناتنا في إقامتنا وفي سفرنا وفي كل أحوالنا نتمتع بالنظر إلى ما تشتهي النفس وراحتها نتقي بها هوام الأرض ونبتعد بها عن أماكن الضر والأذى نعمة عظيمة يجب أن نشكر الله عليها ونستعين بها على طاعة الله جل وعلا ونراقب الله فيها ونعلم أنها نعمة سُنسأل عنها يوم القيامة: (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً)، ولعظيم هذه النعمة وأهميتها أولى الإسلام بها أيما عناية فأولاً أمر المسلم بأن يوجه نظره للتأمل في خلق الله ونعمه وآلاءه والاستدلال بذلك على كمال عظمته وحكمته وأنه المستحق للعبادة دون سواه (أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ) قال جل وعلا: (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعْ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ* ثُمَّ ارْجِعْ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ) وقال: (أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ*وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ* وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ*وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ)، ومن عناية الإسلام بهذه النعمة أنه حرم على المسلم أنه أمر المسلم بغض بصره وحرم عليه إطلاق البصر في غير ما أحل الله له، لأن في إطلاق البصر سبب عظيم في الوقوع في المحرمات، ولذا جاء الأمر في غض البصر قبل الأمر بحفظ الفرج لأن غض البصر من أسباب حفظ الفروج قال تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)، فالإسلام يدعو إلى مجتمع نظيف لا تدار فيه الشهوات كل لحظات فإن في إثارة الشهوات سبب للوقوع في المحظور يقول صلى الله عليه وسلم: "اكفلوا لي ستاً أكفل لكم الجنة: أصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، وحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم" فالبصر رسول القلب فكلما نظر حرك القلب حتى يتقد من أفكار وأمور خطيرة.

    أيها المسلم، ومن عناية الإسلام أيضاً أنه أمر بالاستئذان قبل الدخول بيوت الغير لأن هذا الاستئذان سبب لراحة أهل البيت (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) فأمر بالاستئذان قبل الدخول لأن الاستئذان راحة لأهل البيت إذا البيوت أمة راحة الناس تسكن فيه نفوسهم وتطمئن فيها أرواحهم ولا تكون حرماً آمنا إلا إذا علم أهل البيت وأذنوا لمن يدخل عليهم ودخل عليهم بعلمهم وبإذنهم وبالأوقات الذين يحددونها، ذلك أن البيوت أماكن تواجد الناس وتساهم في أمورهم فلا يجوز مفاجئتهم والإطلاع عليهم، ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا ينظر من جحر باب في إحدى حجره ومعه مدراك يحك بها رأسه فقال: "لو أعلم أنك تنظر لفقعت به عينك إنما جعل الاستئذان لأجل البصر"، فالاستئذان إنما جعل خوفا من أن ينظر العبد ببصره ما أمر قد يعود عليه الشر وعلى أهل بيته بالشر والأذى، ومن عناية الإسلام بالبصر أيضا أنه أرشد الناس إلى عدم الجلوس في الطرقات لأن الطريق يسلكه كثير من رجال ونساء والجالسون في الطرقات ربما يكون هدف بعضهم التطلع إلى عورات النساء ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ في الطُّرُقَاتِ"، قالوا يا رسول الله: أماكننا لا بد منها نتحدث فيها، قال: "إِنْ أَبَيْتُمْ الجُلُُوسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ"، قالوا: وما حق الطريق؟، قَالَ: "غَضُّ الْبَصَرِ وَكَفُّ الأَذَى وَرَدُّ السَّلاَمِ وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْىُ عَنِ الْمُنْكَرِ".

    أيها المسلم، ومن عناية الإسلام بالبصر أيضا أنه صلى الله عليه وسلم ربى الشباب المسلم بالرفق واللَّين على حفظ البصر وكفه عن التطلع النساء الأجنبيات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وكان منصرفاً من مزدلفة إلى منى مردف الفضل بن العباس معه فلما أوقفتهم امرأة تستفتي نظر الفضل إليها ونظرة إليه فصرف وجه الفضل عنها فنظر مع الشق الثاني فصرف وجه عنها وقال: "رأيت شاباً وشابة فخفت أن يحدث بينهما شرا" فانظر إلى هذه التربية السليمة والتوجيه القيم أنه غير وجه ذلك الشاب خوفا من أن ينظر إلى تلك المرأة فلما حول الشاب نظره وجه الأخرى حول وجه أيضا عنها كل ذلك حرص على حفظ البصر وعدم التطلع إلى ما حرم الله، ومنها أيضاً أن الإسلام شاء بالتدرج في حفظ البصر فنهى المسلم عن التمادي في ذلك سأل جرير النبي صلى الله عليه وسلم عن النظرة الفجاءة فقال: "اصْرِفْ بَصَرَكَ"، وقال لعلي رضي الله عنه : "يا عليُّ لا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ، فَإِنَّ لكَ الأُولَى، وليست لكَ الثانيةُ" أي: النظرة المفاجأة قد تقع لكن لا تتمادى فتتبع النظرة النظرة كما عفي لك في الأولى لا يعفى عنك في الثانية، ومن عناية الإسلام أيضا بغض البصر أنه نهى الرجل أن ينظر إلى عورة الرجل والمرأة أن تنظر إلى عورة المرأة ونهى الرجل أن يكون مع الرجل في ثوب واحد وكذلك المرأة فقال: "لاَ يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ وَلاَ الْمَرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ الْمَرْأَةِ وَلاَ يُفْضِى الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَلاَ الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَرْأَةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ" كل هذا حمايةً للمجتمع وتنقيةً له وإبعادا له عن الوقوع في الرذائل، وإن آفة إطلاق البصر آفات سيئة فمن أعظمها أن إطلاق البصر مخالف لأمر الله مخالف لنهي الله فإن الله قال: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) فمطلق النظر مخالف لهذا الأمر العظيم، ومن آفة النظر أيضا أنه وسيلة إلى الوقوع في المهالك وسيلة في الوقوع في الشر الشيطان يستدرج ابن آدم من خطأ إلى خطأ حتى يوقعه في البلاء، ومن آفة ذلك أيضاً من آفات إطلاق البصر أنه يعود بالحسرة على صاحبه فربما يرى أمراً لا يستطيعه أو أمراً لا يصبر عنه فيقع في المحذور، ومن أعظم الآفات أيضا ما يقع في القلب من التساهل بالمحرمات كمن أكثر النظر وأدامه أصبح عنده الأمر عاديا ينظر إلى المرأة ويتدبر ويتفكر دائما وأبدا فيذهب من قلبه الغيرة على محارم الله وتكون المعاصي والسيئات عنده سهلة يسيرة فلا يبالي ولا يتورع، فعلى المسلم أن يتقي الله في نفسه وان يتأدب بآداب الشرع من غض البصر عما حرم الله عليه لأن في ذلك زكاة قلبه (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ) أزكى لقلوبهم أطهر لنفوسهم وأصون لهم عصمة لهم من الخطأ أبعاداً لهم عن مواطن الشر وأماكن الفساد لتكون القلوب قلوب سليمة فإذا صلح القلب واستقام استقامة الجوارح، إن في الجسد مضغةً إذا صلحت صلح لها الجسد كله وإذا فسدت فسد لها الجسد كله ألا وهي القلب، وإذا استمر البصر على النظر المحرم فإن في ذلك فساداً للقلب وانحراف له عن طرق السوء، حفظنا الله وإياكم بالإسلام ووقنا وإياكم شر أنفسنا والشيطان إنه على كل شيء قدير، أقولٌ قولي هذا واستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه وتوبوا إليه إنَّه هو الغفورٌ الرحيم.

    Partager via Gmail Delicious Technorati Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    votre commentaire
  • Quel est le meilleur des gens
     
    Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

    D'après Abdallah Ibn Amr Ibn Al Ass (qu'Allah l'agrée), nous avons dit au Prophète (que la prière d'Allah et son salut soient sur lui): Ô Messager d'Allah ! Quel est le meilleur des gens ?
    Le Prophète (que la prière d'Allah et son salut soient sur lui) a dit: « Celui qui a le coeur propre et la langue véridique ».
    Nous avons dit: Ô Messager d'Allah ! Nous savons ce qu'est la langue véridique mais qu'est-ce que le coeur propre ?
    Le Prophète (que la prière d'Allah et son salut soient sur lui) a dit: « Celui qui a la taqwa (*) et qui est pur, celui dans lequel il n'y a pas de péché, d'injustice ou de jalousie ».
    Nous avons dit: Ô Messager d'Allah ! Qui est après lui ?
    Le Prophète (que la prière d'Allah et son salut soient sur lui) a dit: « Celui qui déteste la vie d'ici-bas et aime l'au-delà ».
    Nous avons dit: Nous ne voyons ceci que chez Rafi' l'affranchie du Prophète (que la prière d'Allah et son salut soient sur lui). Qui est après lui ?
    Le Prophète (que la prière d'Allah et son salut soient sur lui) a dit: « Un croyant ayant un bon comportement ».
    Ils ont dit: Par contre cela nous le trouvons en nous.
    (Rapporté par Ibn Maja et authentifié par Cheikh Albani dans Sahih Targhib n°2931)

    (*) La taqwa d'Allah est un terme qui signifie que la personne va mettre entre elle et le châtiment d'Allah une protection en pratiquant ce qu'Allah a ordonné et en délaissant ce qu'il a interdit.


    عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، قلنا: يا نبي الله من خير الناس؟
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - ذو القلب المخموم واللسان الصادق-
    قال : يا نبي الله قد عرفنا اللسان الصادق فما القلب المخموم؟
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد-
    قلنا : يا رسول الله فمن على أثره؟
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة-
    قلنا: ما نعرف هذا فينا إلا رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمن على أثره؟
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - مؤمن في خلق حسن -
    قلنا: أما هذه فإنها فينا
    Partager via Gmail Delicious Technorati Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    votre commentaire
  • Shaikhul-Islam Ibn Taymiyya
     

     

     

    Shaikhul-Islam Ibn Taymiyya (rahimahullah) a dit dans son fabuleux livre : « Minhaj As-Sunna » ou « La voie de la Sunna » :

     « … Et certainement les péchés, dans l’absolu, commis par n’importe quel croyant, sont la cause du châtiment. Mais ce châtiment  par le Feu dans l’au-delà, pour ces péchés commis, peut être repoussé par dix moyens :

     

    Le premier moyen : Le repentir. La personne qui se repent d’un péché peut être assimilée à une personne qui n’a commis aucun péché, et le repentir est accepté pour tout péché : l’impiété, le libertinage, la désobéissance. Allah le Très-Haut a dit :

     

    « Dis à ceux qui ont mécru que s’ils cessent, Il leur pardonne ce qu’il ont pu faire »

     

    Quant aux propos rapportés du prophète (salallahu ‘alayhi wa salam), ils sont très nombreux et connus.

     

    Le deuxième: Demander l’absolution qui consiste à implorer le pardon et qui est une forme d’invocation et de requête. En général, elle est toujours associée au repentir et est exigée, bien qu’une personne puisse se repentir sans invoquer et invoquer sans se repentir.

     

    Le troisième: Les œuvres pieuses : Allah le Très-Haut dit :  « Les bonnes œuvres effacent les mauvaises »

     

    Le prophète (salallahu ‘alayhi wa salam) a donné les recommandations suivantes à Mu’adh Ibn Jabal : « Ô Mu’adh ! Où que tu sois, crains Allah, et fais suivre une mauvaise action par une bonne action qui l’effacera. Et traite les gens avec bonté ».

    Le quatrième: L’invocation faites pour les croyants : La prière mortuaire de musulmans sur un mort et leurs invocations en sa faveur sont un moyen d’obtenir l’absolution, de même que leurs invocations et leurs demandes d’absolution en d’autres circonstances que la prière mortuaire.  

     

    Le cinquième: L’invocation faite par le prophète (salallahu ‘alayhi wa salam) et sa demande d’absolution de son vivant ou après sa mort : comme par exemple son intercession (chafa’a) au Jour de la Résurrection.

     

    Le sixième: Toute œuvre pieuse accomplie (pour le défunt) après sa mort et qui lui est dédiée : comme de faire l’aumône pour lui ou d’accomplir le pèlerinage ou de jeûner en son nom. Il a été rapporté dans des hadiths authentiques que ces œuvres lui parviennent et lui sont bénéfiques, et ce sans faire référence aux invocations faites par son enfant qui sont considérées comme faisant partie des œuvres du parent. Le prophète (salallahu ‘alayhi wa salam) a dit : « Lorsque le fils d’Adam décède, ses œuvres sont stoppées à l’exception de trois : une aumône continue, ou une science utile, ou un enfant pieux qui invoque en sa faveur ». Rapporté par Muslim.

     

    Son enfant fait partie de ses biens et les invocations de son enfant lui sont comptées comme si elles étaient de ses œuvres. Contrairement aux invocations d’une personne autre que son enfant, qui ne sont-elles pas comptées comme faisant parties de ses œuvres. Et Allah fait en sorte qu’elles lui soient profitables.

    Le septième: Les épreuves de la vie ici-bas par lesquelles Allah expie les péchés : comme il a été rapporté dans le  Sahih , le prophète (salallahu ‘alayhi wa salam) a dit : « Pour toute maladie, souffrance, chagrin, affliction, tristesse ou préjudice qui atteint un croyant, ne serait-ce qu’une épine qui le pique, Allah lui expie ses péchés ».

     

    Le huitième: Les épreuves que subit le croyant dans sa tombe : la compression dans sa tombe et l’épreuve des deux anges. 

     

    Le neuvième: Les angoisses de la terreur du Jour de la Résurrection qu’il connaîtra dans l’au-delà.

     

    Le dixième: Ce qui est attesté dans les deux Sahih : Les croyants, lorsqu’ils passent sur le Sirat, parviennent à un pont entre le Paradis et l’Enfer. Ils se dédommageront mutuellement de leurs offenses. Lorsqu’ils seront épurés et nettoyés, on leur autorisera l’entrée au Paradis.

     

    Ces raisons ne peuvent toutes échapper au croyant excepté un tout petit nombre ». Fin de citation.

    Il dit également dans un autre passage : « Et nous avons dit à plusieurs reprises : qu’un homme pieux, pour lequel on témoigne du Paradis peut avoir commis des péchés pour lesquels il s’est repenti, ou que ses bonnes actions ont effacé, ou qu’ils aient été expiés par les épreuves qu’il a subi ou autre chose encore. Le croyant, s’il commet un péché, bénéficie de dix moyens pour repousser le châtiment du Feu :

     

     
    Trois viennent de lui, trois autres d’autrui et quatre sont attribuées par Allah :
     

    - Le repentir, demander l’absolution et les bonnes actions qui effacent les péchés.

    - Les invocations des croyants en sa faveur, les œuvres pieuses qu’ils lui dédient et l’intercession de notre Prophète.

    - Les épreuves d’ici-bas par lesquelles Allah absout les péchés, dans le Barzakh (Le Barzakh est la vie intermédiaire entre les deux mondes : entre la vie d’ici-bas et le Jour de la Résurrection), dans les différentes étapes du Jour de la Résurrection et l’absolution d’Allah par Sa grâce et Sa miséricorde ». Fin de citation.

     

    Article tiré du site sahab.net

    Source : Son ouvrage Minhaj As-Sunna
    Traduit par Abû ‘Abdillah

     

    Partager via Gmail Delicious Technorati Yahoo! Google Bookmarks Blogmarks

    votre commentaire