سأل الله تعالى ملك الموت
سأل الله تعالى ملك الموت : ألم تبكي مرة و أنت تقبض روح بني آدم؟
فأجابه ضحكت مرة وبكيت مرة و فزعت مرة.
فقال الله تعالى: وما الذي أضحكك؟
فقال: كنت أستعد لأقبض رجل وجدته يقول لصانع أحذية إتقن صنع الحذاء ليكفي من اللبس سنة. فضحكت وقبضته قبل أن يلبسه ..
فقال له الله: وما أبكاك ..؟
فقال: بكيت عندما أمرتني أن أقبض روح إمرأة وذهبت إليها وهي في صحراء جرداء وكانت تضع مولودها. فانتظرت حتى وضعت طفلها في الصحراء الجرداء وقبضتها و أنا أبكي لصراخ طفلها وحيداً دون أن يدري به أحد.
فقال له الله: وما الذي أفزعك؟
فقال: فزعت عندما أمرتني أن أقبض روح رجل عالما من عُلمائِك وجدت نور يخرج من غرفته كُلما إقتربت من غرفته فجَّ النور ليرجعني وفزعت من نوره و أنا أقبضه. فقال له الله: أتدري من هو الرجل؟ إنه ذاك الطفل الذي قبضت أمه وتركته في الصحراء تكفلت به ولم أتركه لأحد.
أنشر هذا الدعاء و انظروا گيف تزول همومكم :
سبحان الله يافارج الهمّ وياكاشف الغم فرّج همي ويسرّ أمري و أرحم ضعفي و قلة حيلتي وأرزقني من حيث لا أحتسب يارب العالمين. قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
مَن أخبَرَ الناس بِهذاالدعاء فَرج الله هَمه يارب تفرج هم مرسله وناقله للناس.
بدأها شخص ومرت بي فهل ستنتهي عندك...؟